بالصور اصالة تتعرض لهجوم مغربى بسبب قفطانها المكشوف فى مهرجان موازين 2012 - شات بنات واهل ام الفحم
لم يتوقف جمهور «موازين» المغربيّ، عن التوافد إلى الحفلات الفنيّة التي يُقدّمها النجوم الذين تستضيفهم الدورة الحادية عشرة من المهرجان، ولم يغفل عن دعمهم ومتابعتهم والتصفيق لهم، لكنّه لم ينسَ أن ينتقد أولئك النجوم الذين فجّروا طاقاتهم السياسيّة على المسرح.
فبعد فضل شاكر، جاء دور أصالة نصري التي نالت حصّتها من الانتقادات بسبب رسائلها المبطّنة للسوريّين على حدٍّ سواء وإلى النظام الحاكم في بلدها الأم. وما لم تعرفه أصالة، أنّ عصرنتها وستايلها في الأزياء لن يُعجب الجمهور الذي انتقد بشدّة قفطانها المودرن، المفتوح عند الكتفين.
وقد استغرب الجمهور المغربيّ كيف تقرأ الفاتحة قبل صعودها إلى خشبة المسرح وهي ترتدي هذا الطراز من القفطان، الذي يُعتبر خيانةً للثقافة والتراث المغربيّ. فقد اعتدنا أن تتألّق نجمات موازين في الأعوام الماضية مثل ميادة الحناوي ونوال الزغبي بقفاطين مميّزة ومدهشة، حتّى لو كانت عصريّة، كالذي ارتدته نوال العام المنصرم وقد ارتدت تحته سروال جينه، إلّا أنّه كان محتشماً ولم يصدم الجمهور.
إلّا أن قفطان أصالة أتى مخيّباً لآمال الجمهور الذي انتظرها وانتظر أن يرى أناقتها التي اعتادها في السنوات الماضية، لكنّها لم تكن هذه المرّة عند حسن ظنّه.
وللتذكير فـ«القفطان» علامة فارقة في الأناقة المغربية، يتألف من ثلاث قطع، ويجب إتقان كيفية جمع هذه القطع لتؤلف مشهداً أنيقاً يزيّن المرأة، يرتكز على الألوان المشرقة، ولعل أبرز الأقمشة التي تُستخدم في تصميمه، أقمشة الحرير والتافتا والتول وسواها من الأنواع الراقية. وهو ليس عباءة، بل هو زيّ خاص بشعب المغرب، يعبّر عن ثقافة جمالية رفيعة المستوى، ويدل، بشكل مباشر، على عادات وتقاليد خاصة في حياة الانسان المغربي.
أصالة لم تكن الوحيدة التي واجهت انتقاداً بل إن المغربيّة دنيا بطمة سارت على نفس الدرب وارتدت قفطاناً باللون الأصفر، من دون أكمام!
لم يتوقف جمهور «موازين» المغربيّ، عن التوافد إلى الحفلات الفنيّة التي يُقدّمها النجوم الذين تستضيفهم الدورة الحادية عشرة من المهرجان، ولم يغفل عن دعمهم ومتابعتهم والتصفيق لهم، لكنّه لم ينسَ أن ينتقد أولئك النجوم الذين فجّروا طاقاتهم السياسيّة على المسرح.
فبعد فضل شاكر، جاء دور أصالة نصري التي نالت حصّتها من الانتقادات بسبب رسائلها المبطّنة للسوريّين على حدٍّ سواء وإلى النظام الحاكم في بلدها الأم. وما لم تعرفه أصالة، أنّ عصرنتها وستايلها في الأزياء لن يُعجب الجمهور الذي انتقد بشدّة قفطانها المودرن، المفتوح عند الكتفين.
وقد استغرب الجمهور المغربيّ كيف تقرأ الفاتحة قبل صعودها إلى خشبة المسرح وهي ترتدي هذا الطراز من القفطان، الذي يُعتبر خيانةً للثقافة والتراث المغربيّ. فقد اعتدنا أن تتألّق نجمات موازين في الأعوام الماضية مثل ميادة الحناوي ونوال الزغبي بقفاطين مميّزة ومدهشة، حتّى لو كانت عصريّة، كالذي ارتدته نوال العام المنصرم وقد ارتدت تحته سروال جينه، إلّا أنّه كان محتشماً ولم يصدم الجمهور.
إلّا أن قفطان أصالة أتى مخيّباً لآمال الجمهور الذي انتظرها وانتظر أن يرى أناقتها التي اعتادها في السنوات الماضية، لكنّها لم تكن هذه المرّة عند حسن ظنّه.
وللتذكير فـ«القفطان» علامة فارقة في الأناقة المغربية، يتألف من ثلاث قطع، ويجب إتقان كيفية جمع هذه القطع لتؤلف مشهداً أنيقاً يزيّن المرأة، يرتكز على الألوان المشرقة، ولعل أبرز الأقمشة التي تُستخدم في تصميمه، أقمشة الحرير والتافتا والتول وسواها من الأنواع الراقية. وهو ليس عباءة، بل هو زيّ خاص بشعب المغرب، يعبّر عن ثقافة جمالية رفيعة المستوى، ويدل، بشكل مباشر، على عادات وتقاليد خاصة في حياة الانسان المغربي.
أصالة لم تكن الوحيدة التي واجهت انتقاداً بل إن المغربيّة دنيا بطمة سارت على نفس الدرب وارتدت قفطاناً باللون الأصفر، من دون أكمام!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق